صدق واحسن وعدل القائل
زميلي وصديقي وجارى النصرانى ، وشريكى فى الوطن ...
أُهنئك وأشاركك في زواجك ،،
أو عند نجاحك ،،
أو عندما يرزقك الله تعالى بمولود ،،
وأعودك وأزورك في مرضك ، وأدعوا الله تعالى أن يشفيك ،،
وأعزيك وأواسيك في وفاة ، وأنصحك بالصبر عند المصيبة ،،
وأساعدك إذا كنت تحتاجني بالمال أو النفس ،،
وأحترمك ، وأقدرك ، ولا أظلمك أبدا .... لأن دينى يأمرنى بذلك ،،
وأحفظ وأصون لك دمك وعرضك ومالك وممتلكاتك ،،
وأدافع عنك لو إعتدى عليك أحد ، لأن دينى يأمرنى بذلك ،،
وأُقدم لك من الإحسان والخير والبر ما أستطيع ،،
وأتعامل معك بالعدل والرحمة والإحسان ومكارم الأخلاق ،،
ولو حدثت مشكلة بينك وبين أحد من المسلمين... سأسعى وأتوسط للإصلاح بينكما بالحق والعدل... وسأعطيك الحق إن كان لك ،،
ولأننى أحب لك الخير فى الدنيا والآخرة ،،
فأنا أدعوك إلى الإسلام ،، ☺☺
فإن قبلت فقد فزت فى الدنيا والآخرة ،،
وإن رفضت ، فلك دينك ولى دين ، ولك حقوقك كاملة غير منقوصة ،،
فلا إكراه فى الدين .....
#هذا_هو_ديننا .... #رحمة _ للعالمين #
لكن ، لا أُهنئك أو أشاركك في مناسباتك الدينية التى تخالف أصل دينى وعقيدتى ،،
مثل احتفالك بميلاد الرب عند بعضكم أو ميلاد ابن الرب عند بعضكم الآخر ( عيد الميلاد ( #الكريسماس) ) !!!،،
أو إحتفالك بعيد قيامة الرب الذى مات من بين الاموات (عيد القيامة)!!
((( تعالى الله -سبحانه- عما تقولون علواً كبيراً ))...
ولأنها تُخالف أصل ديني وعقيدتى ،،
فلن أداهنك وأجاملك على حساب دينى أبدا ،،
فلا مجاملات فى العقائد ،،...
وأنا والله لا أؤمن حقاً بما تحتفل به ،،
ولا أقرك عليه ، وأنصحك وأنهاك عن ذلك ،،
رحمةً بك ، وإحساناً اليك ، وخوفاً عليك ، ومن محبة الخير لك ،،
بل أؤمن بتوحيد الله تعالى الواحد الأحد الذى ( لم يلد ولم يولد * ولم يكن له كفوًا أحد ) ،،
وأن سيدنا عيسى - يسوع -عليه الصلاة والسلام- هو بشر مخلوق ، وليس إله أو ابن لله ، بل هو عبد الله ورسوله ، ومن أولى العزم من الرسل ..
لن أغضب منك إن لم تهنأنى بمناسبة دينية عندى ،،
ولم ولن أطالبك بذلك ،،
فلا تغضب منى كذلك ...
وكذلك لن أشاركك فى أى فعل تفعله يخالف أصول أو أحكام دينى...، فلا تعاون بينى وبينك على الإثم والعدوان ،،
وإنما أتعاون معك فى الخير والبر وصالح البلاد والعباد ..